غزة -محمد اللوح
قالت هيئة المعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني إن معبر رفح البري جنوب قطاع غزة شهد خلال العام المنصرم 2016 تحسّناً في حركة المسافرين ذهاباً وإياباً وذلك بالمقارنة مع عام 2015.
وأظهرت إحصائية صادرة عن الهيئة، لعمل عام 2016، تَمكُّن 42 ألف و837 مسافراً من التنقل عبر المعبر في كلا الاتجاهين، حيث زادت أيام فتح المعبر خلال عام 2016 عنها في عام 2015.
وبيّنت الإحصائية السنوية أن السلطات المصرية فتحت بوابة المعبر خلال العام المنصرم أمام حركة المسافرين بالاتجاهين 41 يوماً بينما تم إغلاق المعبر لمدة 324 يوماً، في حين بلغت أيام فتح المعبر عام 2015، 32 يوماً وأيام الإغلاق 333 يوماً.
وسمحت السلطات المصرية بفتح بوابة المعبر خلال عام 2016 ستة أيام أمام حركة الوصول فقط، بينما فُتحت المعبر 17 مرة لإدخال جثث وفيات لمرضى وجرحى توفوا خلال رحلة علاجهم في الخارج.
وأوضحت الإحصائية أن 26 ألف و431 مسافراً تمكنوا من مغادرة المعبر خلال العام الماضي، موزعين على الفئات المعروفة من الحالات الإنسانية المسجلة في كشوفات وزارة الداخلية بالإضافة إلى حملة الجوازات المصرية وأصحاب التنسيقات، كما أن الصالة الفلسطينية من المعبر استقبلت 16 ألفاً و406 مسافرين دخلوا القطاع، بينما أرجعت السلطات المصرية 2097 مسافراً ومنعتهم من كغادرة قطاع غزة.
وبالمقارنة مع حركة السفر عبر المعبر خلال عام 2015، يلاحظ وجود تحسن طفيف في عمل المعبر، حيث بلغ عدد المسافرين المتنقلين عبر المعبر 29 ألف و432، منهم 14 و656 مغادرين و14 ألف و776 قادمين.